إنتاج كتابي الأول
في مساء أخر يوم من العطلة ، قال علي لأمه ، متي نعود إلى المدرسة ، لقد أشتقت إليها كثيرا.
ألتقي فيها أصدقائي و معلمتي.
قالت أمه: نعم ، غدا سوف تعود إلى المدرسة و تلتقي بأصدقائك و تفرحان مع بعضكم البعض، كم أنا سعيدة بعودتكما إلى المدرسة.
و قال الأب: و أنا سعيد أيضا بعودتك إلى المدرسة، فهي مكان لتربية و التعليم ، أسمع جيدا معلمتك و كن مهذبا.
قال علي: أبي أود أن ترافقني غدا إلى المدرسة.
قال الأب أن شاء الله يا بني.
إنتاج كتابي الثاني
في أول يوم من السنة الدراسية ذهبت إلى مدرستي رفقة أصدقائي بعد طول غياب لنبدأ عاما جديدا.
في الصباح الباكر تناولت فطوري و لبست أجمل الثياب و عند الخروج من المنزل رأيت أحلى أصدقائي، فاندفعت مسرعا كالفهد حاملا معي أحلامي و طموحاتي الكثيرة، و قد كانت الشمس تشع بنورها الذهبي، إن أجمل ما يميز هذا اليوم أنه مملوء بالفضول و الشغف و النشاط و الحيوية و حب الحياة، و عند وصولي إلى المدرسة ، قدمت التحية إلى معلمي و بقيت الأصدقاء، ثم وقفنا بانتظام لأداء تحية العلم الوطني و بعد ما انتهينا دخلنا إلى القسم، و قد كان قلبي يطير من الفرح، فما أجمل هذا اليوم.
و بعد انتهاء ذلك اليوم الدراسي، عدت إلى المنزل و قررت أداء واجباتي المنزلية عسى أن أكون من الأوائل الناجحين.
قمنا بإنشاء مجموعة على الفيس بوك حيث يجتمع فيها الأولياء لتبادل الأراء حول أبنائكم في مجال التعليم و التشاور بينكم و تبادل المعلومات حول الدروس