الكثيرون يعانون من مشكلة ضعف الذاكرة و سرعة النسيان، وهى من المشاكل الصعبة، لما تسببه من مشاكل سواء في العلاقات الاجتماعية أو على نطاق العمل أو المنزل ، لهذا يلجؤون الى البحث عن طرق للتخلص من هذه المشكلة، سواء باستخدام العقاقير و الأدوية أو ممارسة بعض التمارين الرياضية أو إتباع نظام معين لزيادة القدرة على التركيز، أو تناول بعض أنواع الأطعمة و اليوم سوف نذكر من بين هذه الطرق أهم طرق لعلاج النسيان
طرق لعلاج النسيان
طرق لعلاج النسيان بالأعشاب الطبيعية
هناك أعشاب مستخدمة لعلاج ضعف الذاكرة والتركيز، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
- العسل : يعتبر تناول العسل دواء طبيعي و فعال للكثير من الأمراض من بينها ضعف الذاكرة و التركيز.
- الزنجبيل : وهو أحد الأعشاب المشهورة بفائدتها للدماغ و الجسم ، فهو يعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم و تنشيط عمل الدماغ .
- الحبة السوداء : و تسمى أيضا بحبة البركة ، والتي تمتاز بفوائدها المتعددة لكامل الجسم .
- التمر : يحتوى التمر على نسبة عالية من الفيتامينات و المعادن التي تعمل على تنشيط المخ، كما أنه يحتوى على الفوسفور و الحديد و اللذان يساعدان على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ .
- النعناع الأخضر : أثبتت الدراسات أن أوراق النعناع الأخضر يحتوى على الكثير من المركبات الكيميائية والتي بدورها تعمل على تنشيط الذاكرة .
- القرفة : تساعد القرفة على تقوية الذاكرة و التركيز و محاربة مشكلة النسيان .
إقرأ أيضا : فوائد الزنجبيل للقلب
طرق لعلاج النسيان لتلاميذ و الطلبة
يمكن اتباع بعض هذه النصائح لتغلب على مشكلة النسيان بعد المذاكرة و التي تتمثل في:
- تهيئة النفس للمذاكرة : المزاج السيء هو شعور تؤثر على عدم التركيز فلا يجب البدء في المذاكرة عندما تكون النفس في مزاج يسبب لك النسيان لاحقا ، لأنه في هذه الحالة لن يكون لديك جلسة دراسة فعالة ، على عكس المذاكرة أثناء الشعور بالحماس سيكون من الأسهل تعلم و تذكر المعلومات عندما يأتي وقت الاختبار .
- تجنب عبارات سلبية : العبارات السلبية مثل "لن أتعلم هذا أبدًا" لا يجب أن تكون جزء من حياتك أبدا ، لا بد أن تكون مليئ بالإيجابية و الطموح و الإرادة و أن تكون قوي في أخذ قراراتك بكل ثقة ينصح أيضا بوضع جدول جيد للمذاكرة لكن يجب أخذ الوقت الكافي للتفكير في الأوقات التي تكون فيها أكثر يقظة وقدرة على التركيز.
- الوقت المناسب للمذاكرة : هنا تنقسم حسب اختلاف الإنسان و طريقة تعامله مع الأوضاع منذ ولادته فهناك أشخاص يكون الوقت الأمثل للمذاكرة لهم بعد المدرسة مباشرة، و هناك أشخاص أكثر إنتاجية في حالة أخذ استراحة بعد المدرسة و أخذ قليلًإ من الوقت للإستراحة قبل فتح الكتب ، بغض النظر عن الوقت الذي يختاره للدراسة سوف يحتفظ بمزيد من المعلومات عند المذاكرة قليلا كل يوم ( لمدة 20 إلى 60 دقيقة في كل مرة ) بدلا من تراكمها حتى اللحظات الأخيرة .
- المكان الجيد للمذاكرة : يجب أن تكون هناك مساحة هادئة خالية من الشوشرة ، مثل مكتبة أو في بيت مغلق ، فمن خلال تخصيص مساحة للدراسة سوف يعتاد العقل على الهدوء و استيعاب المواد بشكل أفضل .
- الترتيب والتنظيم : الملاحظات غير المنظمة أو مكان الدراسة الفوضوية يمكن أن تكون أعداء للذاكرة، لذلك توفير النظام في المنزل يعزز النظام في العقل، بحيث يمكن حفظ الدروس و المعلومات بشكل أفضل واسترجاعها في وقت لاحق .
- توفير قسط كاف من النوم : النوم الوفير أو الكافي يحول الدماغ من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى ، الحصول على قيلولة قصيرة يمكن أن يساعد في هذه العملية في حالة المذاكرة بعد الظهر .
- الكتابة أثناء المذاكرة : الكتابة ستساعد على التذكر ، و يمكن توفير كراس لحفظ المعلومات أو مسودة و هي عبارة عن أداة محمولة يمكن مراجعتها أثناء ركوب وسائل النقل أو انتظار موعد .
- القراءة بصوت مسموع : بمجرد نطق الكلمات بصوت عال ثم سماعها يمكن أن يكون مفيدا ، كذلك مناقشتها مع شخص آخر، يمكن المذاكرة مع صديق واختبار بعضكما البعض أو محاولة تعليم المادة لأخووك الصغير أو أحد أقربائك مثلا .
- إجراء اختبار تدريبي : حل اختبار بعد المذاكرة يعتبر وسيلة جيدة لمعرفة ما أتقنته و المعلومات التي لا تزال بحاجة إلى مراجعتها ، و بمجرد الانتهاء من الاختبار التدريبي إبحث عن المادة التي تجد صعوبة في تذكر معلوماتها ومحاولة إجراء اختبار آخر مرة أخرى في غضون أيام قليلة .