كلمات تعبير عن العيد السعيد

 إنتاج كتابي عن العيد السعيد


إنتاج كتابي حول العيد السعيد




إنه العيد السعيد
انبلج الصبح بنُوره الوضاء معلنا بداية يوم جديد
فاستيقظت العائلة شاعرة بفيض من النشاط والسعادة.
خرجت الأم لقضاء بعض الشؤون فقرر أفراد العائلة
تنظيف البيت لمفاجأة الوالدة الحنون
واسعادها بمناسبة عيد الفطر السعيد.
في البداية، وزع الأب الأدوار بين الاخوة
ثم شرعوا في العمل بهمة وعزم.
فتحت منال نوافذ الغرف على مصراعيها لتجديد الهواء النقي
ثم رتبت الأسرة وبسطت عليها أغطية جميلة
أضفت على الغرف لمسة سحرية.
أما مريم فقد شرعت تكنس الأرضية بخفة الفراش
وعزيمة النمل ثم تمسحها بماء معطر فاح أريجه في كامل البيت
ولم تنسى تغيير ماء المزهرية وإضافة ورود فواحة زادت المكان
جمالا و بهاء بينما ولجت مرام المطبخ فغسلت الأواني،
وجففتها ورتبتها في الصوان بحذر، بعد ذلك أعدت وجبة الغداء.
كانت الحركة دائبة فكأن البيت تحول الى خلية نحل،
لم تهدأ الحركة منذ الصباح الباكر،
الكل منغمس في عمله فحتى الأب والأولاد كان لهم نصيب
من الاجتهاد و العمل فقد انشغلوا في تنظيف الحديقة
: ذات الأوراق المتناثرة على أديم الأرض
ويضعها في أكياس سوداء ويلقي بها في الحاوية
التي نصبتها البلدية
في رأس النهج وذاك أيمن ينقي التربة من الحصى
ثم يسقي الورود العطشى أما عادل فقد تكفل بغراسة
بعض نباتات الزينة بكل عناية .
ثم توجه الجميع الى غرفة الاستقبال
لإنهاء اللمسات الأخيرة و تعليق كل مظاهر الزينة
لاستقبال العيد السعيد
فغدا يستقبل البيت كافة أفراد العائلة :
العمات والخالات و أبناء العم وأبناء الخال و يلتقي البعيد بالقريب
و تغمر الفرحة جميع القلوب .

1 تعليقات

شكرا لك على زيارتك لموقع حلول، سوف نرد على تعليقك في أقرب وقت أن شاء الله

أحدث أقدم

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط, لتحسين تجربة المستخدم عرض التفاصيل

حسنًا

مرحبا بكم في موقع حلول

هل أنت مهتم بالأناشيد للأطفال؟

متابعة