الذكاء الاصطناعي ما بين الأسطورة و الواقع

الذكاء الاصطناعي ما بين الأسطورة و الواقع

كانت صناعة الحواسيب او الهواتف النقالة في القديم بداية نقطة اشتعال التطور عند الانسان وصنع المزيد من الآلات التي تخدم البشرية ولكن هل هذا سيؤثر عليها سلبا ام إيجابيا في ظل التطور الرهيب لذكاء الاصطناعي على حياة الناس وهل كما تقول الأسطورة ان تكون الآلات اذكى من الانسان

الذكاء الاصطناعي ما بين الأسطورة و الواقع



في هذا المقال ستنعرف على الذكاء الاصطناعي ما بين الواقع والاسطورة

ما هو الذكاء الاصطناعي من اين جاء هذا المصطلح

هو نظام علمي بدأ رسميا في عام 1956 في كلية دار تموث في هانوفر بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال انعقاد مدرسة صيفية نظمها أربعة باحثين أمريكيين: جون مكارثي، ما رفن منسكي، ناثان يل روتشستر وكلود شانون. ومنذ ذلك الحين، نجح مصطلح «الذكاء الاصطناعي» - الذي من المحتمل أن يكون قد اخترع في البداية لإثارة انتباه الجمهور

الا انه مصطلح الذكاء الاصطناعي يرتكز على سوء فهم لبعض الأشخاص على انه كيان صناعي معروف بالذكاء والقدرة على منافسة البشر في شتى مناحي الحياة هذه الفكرة التي تحيل إلى الأساطير والخرافات القديمة، مثل أسطورة غوليم، لبعض الأشخاص مثل الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكنغ أو رجل الأعمال الأمريكي إلون ماسك، و من قبل المفكر المستقبلي الأمريكي راي كورزويل أو أنصار ما يسمى اليوم "الذكاء الاصطناعي القوي"

لأول مرة في التاريخ.. الذكاء الاصطناعي يتمكن من صناعة نفسه , طور خبراء جوجل نظاما برمجيا مصمما ليقوم بعمل   وانشاء برامج وتطبيقات تنفذ مهام أخرى في خطوة أولى لاتجاه لتطوير من قدرة الذكاء الاصطناعي لدفع بعجلة التطور نحو الامام , حيث تمكن هذا النظام بإنشاء برنامج لطفل له وعمل على مراقبته وتقييم أدائه وتقديم البيانات الازمة لتطويره كل فترة من الزمن مما بث الخوف في نفوس الأشخاص حول قدرة الذكاء الاصطناعي على انشاء نفسها مستقبلا  حيث ان  البرنامج الذى انشاء هذا المشروع يعتبر افضل من كل الروبوتات وأنظمة التي صنعها البشر حيث يتم انشاء هذه الأنظمة ببرمجة تزويد نفسها بالمعلومات لتطوير اداء مهمتها كالتعرف ع الصور محددة مثلا  وعوض أن يقوم الخبراء ببذل الجهد والوقت لإنشاء هذه الأنظمة في كل مرة، يقومون ببرمجة جهاز معين على الآلية التي يعملون بها، ويسلمونه مهمة إنشاء برامج أخرى

الذكاء الاصطناعي ما بين الخير و الشر 


في ظل التسارع التطور التكنولوجي الكبير حول العالم حيث أصبحت تحيط بنا من جميع مجالات الحياتية والمهينة فأصبحت تدخل في مجال التعليم والطب والامن والمجالات التقنية والعلاقات العاطفية الا انه ما زالت هناك مخاطر كبيرة يشكلها الذكاء الاصطناعي على البشر حيث يستخدم في الحروب العسكرية لأنها لا تستطيع التميز بين العدو والحليف حيث ان الدول العظمى مثل الولايات المتحدة والصين تتلاشى حدوث حرب ذكية حتى ان الصين قالت في مؤتمر سابق "إنها تخشى من اندلاع سباق تسلح ذكي قد يؤدي إلى حرب مصادفةً دون أي تخطيط" 

وأضاف بعض المختصين ان خطر التمييز في اتخاذ القرارات التي يديرها الذكاء الاصطناعي وهي قرارات قد تغير او تحدد او تلحق الضرر بحياة البشر لذا يجب علينا ان نجري تقيما حول تأثيرها على حياة الانسان من اجل الحد من مخاطر هذا التطور الهائل ومن الضروري أيضًا أن تعبّر الشركات والدول عن مزيد من الشفافية حول كيفيّة تطويرها الذكاء الاصطناعي واستخدامه

 وأخيرا الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين يجب على الشركات والدول العظمى الحذر من استخدمه وتسخيره بما ينفع البشرية لا الذي يضرها حيث لا يمكن ان نستمر في مجاراة التطور العملاق في هذا المجال وان نسمح باستخدامه ضمن حدود منفعة الانسان بوجود رقابة مهنية عالية والتعامل معها بحذر حيث اننا لا ننكر فوائده و لكن لا يجب الوقوع في مخاطره



إرسال تعليق

شكرا لك على زيارتك لموقع حلول، سوف نرد على تعليقك في أقرب وقت أن شاء الله

أحدث أقدم

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط, لتحسين تجربة المستخدم عرض التفاصيل

حسنًا

مرحبا بكم في موقع حلول

هل أنت مهتم بالأناشيد للأطفال؟

متابعة