تطبيقات الذكاء الإصطناعي و رؤية المستقبل لها

 تطبيقات الذكاء الإصطناعي

تطبيقات الذكاء الإصطناعي


نسمع اليوم كثيرا عن الذكاء الإصطناعي و أخباره و أغلبنا يربطه بالخيال العلمي الموجود داخل الأفلام حيث يتصور أنه يوما ما ستحكم الروبوتات الإنسان و لكن في الحقيقة أن الروبوتات ليس وحدها هي من تطبيقات الذكاء الإصطناعي بل  تدخل مثل هذه التطبيقات في شتى مجال حياتنا اليومية دون علمنا مثل الهاتف و الحاسوب و مواقع التواصل الإجتماعي و غيرها .

تصنيفات تطبيقات الذكاء الإصطناعي

إليكم أهم أنواع التطبيقات الذكاء الإصطناعي حسب الوظيفة التي يقوم بها  :

تطبيقات تفاعلية :

و هي من أبسط التطبيقات حيث أنها تقوم بتفاعل مع التجارب الحالية و لكنها تفتقر إلى التعلم من أخطاء السابقة مثل تطبيق نظام AiphaGo التابع لشركة جوجل

تطبيقات ذات الذكاء المحدود :

حيث تستطيع هذه التطبيقات تخزين البيانات لفترة محدودة من الزمن مثل تطبيق القيادة الذاتية 

تطبيقات تعتمد على  نظرية العقل و إدراك الذاتي :


حيث تهتم هذه التطبيقات بفهم المشاعر والعواطف الإنسانية مثل Chatgpt و غيرها من الأنواع !

تطبيقات الذكاء الإصطناعي :


قام العلماء بتطوير عديد من التطبيقات الذكاء الإصطناعي لتسهيل حياة الإنسان  و من أبرز هذه التطبيقات :

التفاعل مع النظام المرئي :


حيث يقصد بهذه التطبيقات أنها تتعرف وتتحلل ما يتم إدخاله لها من الصور كبرنامج التعرف على الوجه الهاتف المحمول 

التعرف على الصوت المنطوق :


حيث يستخدم هذا النوع في التعرف على الصوت سواء في الشارع أو المنزل ومثل هذه التطبيقات تساعد ذوي إحتياجات الخاصة في حياتهم 

الروبوتات الذكية :


حيث تقوم الروبوتات الذكية أعمال البشر و تتميز بقدرتها على بالإحساس بالعوامل المحيطة مثل الضوء و الحركة و الحرارة 


وهناك الكثير من التطبيقات الأخرى تستخدم في مجالات مختلة مثل الطب في التنبؤ بالتحويلات إلى العناية المركزة و مجال التعليم من حيث إستخدام برمجيات التعليم عن بعد ومجال الأعمال حيث تعتمد الشركات على تطبيقات الذكاء الإصطناعي على تقديم خدماتها على شتى مواقع التواصل الإجتماعي و المواقع بدلا من الموظف التقليدي .

Chatgpt أشهر تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الوقت الحاضر !

أطلقت شركة OpenAI العام الماضي منصة Chatgpt وبدأ على العالم القلق ليس فقط الفنانون بل كل من يعمل بالكتابة أصبح تحت تهديد هذه المنصة حيث أنها قادرة على الإجابة على أي سؤال يتم طرحه عليها مما هدد الألاف المهن مثل الصحفيين والمحررين وخرج علينا جوردن بيترسون أخيرا قائلا أنه من الممكن إغلاق الجامعات بسبب هذا التطبيق حيث يقوم بكتابة رسائل الدكتوراة 

حيث تم إجراء إختبار لهذا التطبيق بلغة العربية إلا أنه أثبت  أنه يعرف الكثير،  و لكنّه لا يمتلك أسلوباً، ولا قدرة على التلاعب بالكلام والسياقات و الإحالات مما أثار إهتمام الكتاب العرب بخلاف الفنانين والمصممين حيث أننا لم نشهد مقاطعات او إعتراضات من قبل كتاب لغة الضاد ,  يبقى الرهان دوماً على الخطأ البشري والصدفة، والنزوة. كلّ هذه الحالات البشرية الخارجة عن الإرادة التي تفصلنا عن الكائنات المثاليّة ولم يقصر الخيال العلمي في توظيفها فالنزوة البشريّة قادرة على تدمير كل شيء.

و أخيرا هل يستطيع الذكاء الإصطناعي و تطبيقاته المحتلة لحياة الإنسان أن يصل إلي ذكاء الإنسان يوما ما !

لا أحد يمكن أن ينكر كمية المعرفة التي وصل إليها إنسان بعالم التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي و على الرغم من التطور الهائل  في سرعة معالجة الحاسوب و الذاكرة  فأنه لا يوجد إلى اليوم إي برامج او تطبيقات تماثل عقل الإنسان ومرونته في التعامل ولكن لا أحد يعلم أنه  من الممكن أن يأتي يوم تكون فيه اختراعات الذكاء الإصطناعي  تصل لمستوى الإنسان .


إرسال تعليق

شكرا لك على زيارتك لموقع حلول، سوف نرد على تعليقك في أقرب وقت أن شاء الله

أحدث أقدم

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط, لتحسين تجربة المستخدم عرض التفاصيل

حسنًا

مرحبا بكم في موقع حلول

هل أنت مهتم بالأناشيد للأطفال؟

متابعة